أثارت البيانات الأخيرة لسوق العمل الأمريكي تقلبات حادة في الأسواق المالية. قبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، كان يُعتقد بشكل عام أن احتمال بقاء معدل الفائدة دون تغيير من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر هو الأعلى، حيث بلغ حوالي 63%، بينما كان احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط 35%.
ومع ذلك، بعد إعلان بيانات الوظائف غير الزراعية، وخاصةً بالنظر إلى التعديل النزولي لبيانات مايو ويونيو، شهدت توقعات السوق تحولا كبيرا. الآن، انخفضت احتمالية عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر إلى 21%، بينما ارتفعت احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 71%.
تُعبر هذه التحولات المفاجئة في التوقعات عن تغيير حاد في وجهة نظر السوق بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. في الوقت الحالي، يعتقد الغالبية العظمى من المحللين أن اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي لقرار خفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر قد أصبح حدثًا ذا احتمال مرتفع.
إن هذا التقلب الحاد المتوقع لا يعكس فقط عدم اليقين في سوق العمل، بل يبرز أيضًا التأثير المهم للبيانات الاقتصادية على صنع سياسة النقد. سيتابع المستثمرون والاقتصاديون مؤشرات الاقتصاد القادمة عن كثب لتقييم الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها الاحتياطي الفيدرالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
3
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-4745f9ce
· منذ 14 س
من يجرؤ على القول إن هذه البيانات مستقرة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
airdrop_whisperer
· منذ 14 س
معلومات غير مفضلة لا تهبط يجب أن ترتفع
شاهد النسخة الأصليةرد0
SelfSovereignSteve
· منذ 15 س
الاحتياطي الفيدرالي (FED) أيضا الارتفاع للغاية، لا أفهم ذلك
أثارت البيانات الأخيرة لسوق العمل الأمريكي تقلبات حادة في الأسواق المالية. قبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، كان يُعتقد بشكل عام أن احتمال بقاء معدل الفائدة دون تغيير من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر هو الأعلى، حيث بلغ حوالي 63%، بينما كان احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط 35%.
ومع ذلك، بعد إعلان بيانات الوظائف غير الزراعية، وخاصةً بالنظر إلى التعديل النزولي لبيانات مايو ويونيو، شهدت توقعات السوق تحولا كبيرا. الآن، انخفضت احتمالية عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر إلى 21%، بينما ارتفعت احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 71%.
تُعبر هذه التحولات المفاجئة في التوقعات عن تغيير حاد في وجهة نظر السوق بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. في الوقت الحالي، يعتقد الغالبية العظمى من المحللين أن اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي لقرار خفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر قد أصبح حدثًا ذا احتمال مرتفع.
إن هذا التقلب الحاد المتوقع لا يعكس فقط عدم اليقين في سوق العمل، بل يبرز أيضًا التأثير المهم للبيانات الاقتصادية على صنع سياسة النقد. سيتابع المستثمرون والاقتصاديون مؤشرات الاقتصاد القادمة عن كثب لتقييم الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها الاحتياطي الفيدرالي.